<< الله جل جلاله >>
من اكبر الاخطاء الثقافية التي ادخلت في عقولنا
هي تحجيم وتقنين صورة الله حسب الصراع التاريخي والديني وليس حسب مايريده الله ...
فمنذ ان وعينا على هذه الدنيا ,وفي لحظة نبوغ ادراكنا لما هو حولنا ...
كنا نسمع كلمة الله فنسال اين الله ؟
فيجيبونا بان الله فوق باعلى سماء .. وان الله كبير جدا ... وهو يرانا ويسمعنا ..
كبرنا وتوسع ادراكنا وزاد شغفنا وحبنا لمعرفة الله ... فاصبحوا يستخدمون الله لترويعنا
فعندما تكذب يقطع لسانك الله .. وعندما تسمع اغنية فتاتي ملائكة تدخل سيخا من حديد في اذنك بامر الله
القضية التي اطرحها لا تكمن في آلية الجزاء في حكم الغناء اوفي حكم الكذب .
ولكن القضيه هي تشويه وطمس معالم التعرف الى الله كما ينبغي لجلاله وعظيم سلطانه .
من ثم التحقنا بالمدارس التعليمية وكنا في حكم المثل القائل ولضالين آمين .. اي نردد مانسمع ونومن بما هو مطروح لدينا وكأن الامة اجمعت واتفقت على ذلك .
جميعا نعتقد بان الله هو الخالق المتفرد بالعبادة وان الله يعلم مافي الصدور وانه هو الذي يحي ويميت وانه هو الباعث لمن في القبور وانا لله وانا له لراجعون ... امنا بالله ..وهذا مايعتقده كل مسلم .. ولكن الشائك في الامر هو الصراع الفكري العقائدي .. والجمود في معرفة الله كما نقلها الينا السلف ...
كيف لإنسان عمره 40 عاما يستيقظ وينام ويحمل جسده معه في كل مكان ... وهو لا يدرك كينونه جسده الا عندما تقدم الطب ورغم ذلك لا زالوا يبحثون ويكتشفون ... فكيف بالله جل في علاه الذي لم نراه .. كيف اسقطنا تلك المفاهيم عليه وكانها حقا فيه .
فاذا اراد الانسان ان يعرف الله او ان يقرب من السمو الروحي فليتأمل في خلق الله في الارض .. وعندها سيشعر بوجود الله ورحمته
الله سبحانه وتعالى نراه بقلوبنا وليس بأعيننا ... الله سبحانه وتعالى ليس له مكان ولا زمان .. فهو خالق المكان والزمان فكيف يحل فيه؟
هذه خواطر لكي يبدا عقلك ان يفكر كيف يشعر بالله لا كيف يراه ...
ودمتم ،،،
من اكبر الاخطاء الثقافية التي ادخلت في عقولنا
هي تحجيم وتقنين صورة الله حسب الصراع التاريخي والديني وليس حسب مايريده الله ...
فمنذ ان وعينا على هذه الدنيا ,وفي لحظة نبوغ ادراكنا لما هو حولنا ...
كنا نسمع كلمة الله فنسال اين الله ؟
فيجيبونا بان الله فوق باعلى سماء .. وان الله كبير جدا ... وهو يرانا ويسمعنا ..
كبرنا وتوسع ادراكنا وزاد شغفنا وحبنا لمعرفة الله ... فاصبحوا يستخدمون الله لترويعنا
فعندما تكذب يقطع لسانك الله .. وعندما تسمع اغنية فتاتي ملائكة تدخل سيخا من حديد في اذنك بامر الله
القضية التي اطرحها لا تكمن في آلية الجزاء في حكم الغناء اوفي حكم الكذب .
ولكن القضيه هي تشويه وطمس معالم التعرف الى الله كما ينبغي لجلاله وعظيم سلطانه .
من ثم التحقنا بالمدارس التعليمية وكنا في حكم المثل القائل ولضالين آمين .. اي نردد مانسمع ونومن بما هو مطروح لدينا وكأن الامة اجمعت واتفقت على ذلك .
جميعا نعتقد بان الله هو الخالق المتفرد بالعبادة وان الله يعلم مافي الصدور وانه هو الذي يحي ويميت وانه هو الباعث لمن في القبور وانا لله وانا له لراجعون ... امنا بالله ..وهذا مايعتقده كل مسلم .. ولكن الشائك في الامر هو الصراع الفكري العقائدي .. والجمود في معرفة الله كما نقلها الينا السلف ...
كيف لإنسان عمره 40 عاما يستيقظ وينام ويحمل جسده معه في كل مكان ... وهو لا يدرك كينونه جسده الا عندما تقدم الطب ورغم ذلك لا زالوا يبحثون ويكتشفون ... فكيف بالله جل في علاه الذي لم نراه .. كيف اسقطنا تلك المفاهيم عليه وكانها حقا فيه .
فاذا اراد الانسان ان يعرف الله او ان يقرب من السمو الروحي فليتأمل في خلق الله في الارض .. وعندها سيشعر بوجود الله ورحمته
الله سبحانه وتعالى نراه بقلوبنا وليس بأعيننا ... الله سبحانه وتعالى ليس له مكان ولا زمان .. فهو خالق المكان والزمان فكيف يحل فيه؟
هذه خواطر لكي يبدا عقلك ان يفكر كيف يشعر بالله لا كيف يراه ...
ودمتم ،،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق